أطلقت شركة أبوت اختباراً جديداً ، يعتمد على اكتشاف الأجسام المضادة للشخص إلى الفيروس التاجي الجديد.
تم تصميم اختبار الدم ليتم تشغيله في مختبر مركزي ، و تقول الشركة إنه قيد الاستخدام في حوالي 2000 منشأة أمريكية ويمكن أن توفر ما بين 100 و 200 نتيجة في الساعة. ومن ميزات هذا الاختبار أنه يساعدنا على فهم أعمق لانتشار الفيروس ،وعمّا إذا كان الشخص قد سبق أن أصيب بالمرض.
وهذا يمكن أن يساعد أيضا في قياس المدة التي تستمر فيها الأجسام المضادة داخل الجسم بعد الإصابة، ويحدد الاختبار على وجه التحديد الأجسام المضادة الشائعة في مجرى الدم مثل الغلوبولين G، أو IgG. وتعمل الشركة على إضافة اختبار مختبري للجسم المضاد IgM في المستقبل.
وتخطط الشركة لتوزيع 4 ملايين اختبار في الأسبوعين المقبلين مع زيادة الإنتاج إلى 20 مليون اختبار شهريًا بدءًا من يونيو.
ويجري توفير الاختبار أولا دون إذن رسمي من إدارة الأغذية والعقاقير، بعد أن خففت الوكالة من سياساتها المتعلقة باختبارات الأجسام المضادة. وتقول أبوت إنها تخطط لتقديم طلبات كاملة للاستخدام في حالات الطوارئ وكذلك للحصول على الموافقة الأوروبية على علامة CE.