ترجمة وتحرير : د.بسام درويش
غالبا ما يعاني مريض الزهايمر من اضطرابات النوم ، من النعاس المفرط أثناء النهار و الأرق أثناء الليل، و يصاب الكثير ممن يعانون هذه الحالة، بحالة من الارتباك بسبب البقاء في حالة يقظة طوال الليل وهذا ما يسمى “غروب الشمس”.
هناك جانبان لغروب الشمس. أولا ، قد يؤدي الارتباك والإفراط في التحفيز والتعب أثناء النهار إلى الأرق في الليل.
وثانيا ، يصاب بعض مرضى الزهايمر بالخوف من الظلام ، ربما بسبب عدم وجود ضوضاء ونشاط مألوف أثناء النهار. قد يبحث المريض عن الأمن والحماية في الليل للتخفيف من هذا الانزعاج.
نصائح للحد من الأرق الليلي
تحسين نظافة النوم. وفر سريرا مريحا ، وقلل الضوضاء والضوء ، وقم بتشغيل الموسيقى الهادئة لمساعدة مريضك على النوم.
إذا كان المريض يفضل النوم على كرسي أو على الأريكة ، فوفر له عناصر السلامة كيلا يسقط أثناء النوم.
حافظ على جدول نوم منتظم أثناء الليل .
على سبيل المثال ، أعط الشخص حماما وبعض الحليب الدافئ قبل النوم.
حافظ على إضاءة خفيفة أثناء الليل. إذ يتخيل بعض الأشخاص المصابين بالخرف الأشياء في الظلام ويصبحون منزعجين.
قد تساعد الحيوانات الأليفة أو وسائل أخرى محببة في تهدئة المريض والسماح له بالنوم.
المشي إلى الحمام في منتصف الليل قد يوقظ الشخص كثيرا ومن ثم يجعل من الصعب العودة إلى النوم، لهذا يمكن توفير وسائل مساعدة له بقرب السرير.
زيادة النشاط البدني خلال النهار لمساعدة أحبائك على الشعور بالتعب أكثر في وقت النوم.
يمكن أخد قيلولة إذا بدا الشخص مرهقا جدا أثناء النهار ، فإن الراحة القصيرة في فترة ما بعد الظهر يمكن أن تؤدي إلى نوم أفضل ليلا. لكن اجعل القيلولة قصيرة.
من الأفضل أن نقلل كثيراً من تناول المريض للكافيين والسكر والوجبات السريعة خلال اليوم.
التعامل مع المشي الليلي
إذا كان أحد أفراد أسرتك يسير في الليل ، فتأكد من أن غرفته آمنة للقيام بذلك ، أو اطلب من مقدم رعاية آخر تولي المسؤولية في الليل. أنت بحاجة إلى راحتك أيضا. في المراحل المتأخرة من مرض الزهايمر ، قد ترغب في توفير سرير مستشفى به حواجز حماية.
يواجه بعض مرضى الخرف صعوبة في النوم أو البقاء نائمين . لهذا ينصح بتعريضهم لأشعة الشمس أثناء النهار و تناول مكملات الميلاتونين في الليل من أجل تحسين أنماط نومهم.
المصدر:
Alzheimer’s and Dementia Behavior Management – HelpGuide.org
