شهر رمضان المبارك ، هو شهر البر والتواصل وتنشط فيه الحياة الاجتماعية بشكل خاص، فالناس إما يستقبلون الأقارب والأصدقاء أو يحلون ضيوفاً عليهم، ويلتفون جميعاً حول مائدة الإفطار . لكن المطلوب من أجل صحة وسلامة الجميع ، الابتعاد عن التجمعات العائلية التي يفضلها الكثيرون خلال شهر رمضان المبارك. لنتذكر أن الفيروس المستجد سريع الانتشار والانتقال بين الأشخاص عن الطريق الرذاذ المتطاير في الهواء. وأن الابتعاد الجسدي يساعد كثيراً على نجاح الخطة الوطنية ، ويخفف الضغوط على العاملين في الخطوط الأمامية في المستشفيات وغيرها.