يعتبر التهاب الحلق من المظاهر السريرية المزعجة خصوصاً عند البلع ، وبالطبع لا بد أن تكون المعالجة سببية أي بمعرفة السبب ومعالجته ، ولا يتقصر الأمر على المعالجة العرضية فقط ، إذ يمكن أن يكون ذلك بسبب عوامل فيروسية أو جرثومية أو غيرها .
وفيما يلي بعض الوصفات الطبيعية التي تساعد على تخفيف حدة هذه المشكلة :
الختمية
الختمية أو الخبيز يعرف علمياً باسم Althaea officinalis)) ، تساعد على تخفيف الأعراض التهيجية في الحلق ، لأن جذورها تحتوي على مواد فعالة في تليين الحلق ، وتهدئة السعال .
زهرة القمح
تعرف القنفذية أو الإكيناسيا بزهرة القمح ، لها استخدامات طبية عديدة منها ما يتعلق بتخفيف آلام وتهيج الحلق ، وفي التخفيف من حدة الالتهاب .
خل التفاح
خل التفاح هو منشط لصحة الجسم . لقد كان عنصراً أساسياً في العلاجات الطب الشعبي لعدة قرون. وهو يساعد على مكافحة البكتيريا. ولقد وصف الطبيب اليوناني القديم أبقراط مزيجاً من خل التفاح والعسل لعلاج أعراض الإنفلونزا، مثل السعال والتهاب الحلق .
الغرغرة بالماء المالح
تساعد الغرغرة بالمياه المالحة في التخلص من التهاب الحلق. إذ يساعد الملح على تقليل التورم كما قد يساعد على قتل الميكروبات الضارة في الحلق.
خلاصة القول:
الغرغرة كل ساعة بالماء المالح الدافئ قد تساعد في تقليل تورم وتخفيف عدم الراحة الحلق.
العسل
العسل ليس للتحلية بل للوقاية والعلاج ، لأنه يحتوي على مواد مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات.
العسل قد يكون فعال بشكل خاص عندما يتناوله الشخص مع الماء الدافئ وخل التفاح أو الأعشاب أو الشاي الأخضر والليمون .
عصير الليمون
يعتبر عصير الليمون من المشروبات المنعشة التي قد تقلل من آلام الحلق التي تحدث أثناء البرد أو الانفلونزا. إذ يحتوي الليمون على فيتامين C ومضادات الأكسدة القوية الأخرى. هذه المركبات مكافحة الالتهاب والحد من الإجهاد التأكسدي, وهي علامات شائعة للمرض . و يزيد الليمون أيضاً من كمية اللعاب التي ينتجها الجسم، و يمكن أن تساعد في الحفاظ على الأغشية المخاطية رطبة. لهذا حاول الجمع بين الليمون مع الماء الدافئ والقليل من العسل أو الماء المالح لتحقيق أقصى قدر من فوائده.
الزنجبيل
يعد الزنجبيل من التوابل المفيدة إن استخدمت بكميات قليلة ، و قد تبين أنه يفيد في الحد من الالتهابات ، وتخفيف آلام الحلق ، ينصح بتناوله مع الليمون والماء والعسل دون اكثار لأنه من التأثيرات الجانبية للزنجبيل الميل إلى النزف .
زيت جوز الهند
يعتبر زيت جوز الهند من المواد التي تفيد في تليين الأغشية المخاطية في الحلق ، ومكافحة العدوى والحد من الالتهابات في الطرق التنفسية العلوية .
يمكن تناوله مع الشاي الدافئ ، أو الحساء .
عند استخدام زيت جوز الهند للمرة الأولى، ابدأ بملعقة صغيرة واحدة (5 مل) في كل مرة دون أن تتجاوز ما يصل إلى ملعقتين كبيرتين (30 مل) يوميا بمفردها أو في المشروبات الدافئة.
القرفة
القرفة من التوابل اللذيذة والمفيدة وهي غنية بمضادات الأكسدة . ويمكن أيضا أن توفر فوائد مضادة للبكتيريا ، و في الطب الصيني ، تعتبر القرفة العلاج التقليدي لنزلات البرد والانفلونزا والتهاب الحلق.
حساء الدجاج
حساء الدجاج من الأطباق المعروفة التي تقدم لكثير من المرضى بما في ذلك من يعانون من أمراض البرد والتهاب الحلق. يمكن إضافة الثوم الطازج إلى الحساء .
الثوم الطازج
له خصائص مطهرة، والتي يمكن أن تساعد إذا كان لديك عدوى بكتيرية، وأنه قد يساعد في تخفيف ألم التهاب الحلق لكونه يحتوي على مركب يسمى الأليسين الذي له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات، ومضادة للفيروسات.
وإن أفضل طريقة لاستخدام الثوم لالتهاب الحلق هو ببساطة مضغه داخل الفم،
أو تناوله مع الحساء أو الطعام أو مع زيت الزيتون أو مع اللبن .
نصيحة
راجع طبيبك و لا تهمل أي عرض ولا تتناول أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب .