مرض الزهايمر هو مرض تنكسي يتسبب في تدهور التفكير والذاكرة مع مرور الوقت. و يؤثر هذا المرض على الدماغ والجسم بطرق تتسبب في تحديات تتعلق بالسلامة اعتمادا على مرحلة المرض ، يمكن أن تشمل التغيرات ما يلي :
الحكم: نسيان كيفية استخدام الأجهزة المنزلية
الإحساس بالزمان والمكان: الضياع في الشارع
السلوك: الشعور بالارتباك أو الشك أو الخوف بسهولة
القدرة البدنية: وجود مشكلة في التوازن
الحواس: تغيرات في الرؤية والسمع والحساسية لدرجات الحرارة أو إدراك العمق
نصائح السلامة المنزلية
يجب تدوين قائمة التحقق من السلامة وطباعتها والاحتفاظ بها في مكان ظاهر للعيان وفي متناول اليد لمنع حدوث أي موقف أو إصابة قد تكون خطيرة .
تقييم البيت ومحطيه . قد يكون الشخص المصاب بالخرف أكثر عرضة لمخاطر السلامة في مناطق معينة من المنزل أو في الهواء الطلق. راقب المرآب والمخازن وغرف العمل والطوابق السفلية والمناطق الخارجية ، حيث من المرجح أن تكون هناك أدوات ومواد كيميائية ومواد تنظيف وغيرها من المواد التي يحتمل أن تكون خطرة.
تجنب مخاطر السلامة في المطبخ. استخدم الأجهزة التي تحتوي على ميزة الإغلاق التلقائي.
توفير عوامل الاستخدام الآمن للموقد عن طريق وضع أغطية مقبض الموقد أو إزالة المقابض أو إيقاف تشغيل الغاز عندما لا يكون الموقد قيد الاستخدام.
التخلص من القمامة.
التخلص من النباتات السامة والفواكه الزخرفية التي قد يخطئ المريض في اعتبارها طعاما حقيقيا.
إزالة الفيتامينات والأدوية وبدائل السكر والتوابل من طاولة المطبخ والأماكن الظاهرة والاحتفاظ بها في أماكن مغلقة مثل صيدلية المنزل.
حالات الطوارئ. احتفظ بقائمة بأرقام هواتف الطوارئ وعناوينها للشرطة المحلية وإدارات الإطفاء والمستشفيات وخطوط المساعدة لمكافحة السموم.
تأكد من أن أجهزة السلامة في حالة عمل. تأكد من توفر كاشفات الدخان وطفايات الحريق وافحصها بانتظام.
استبدل البطاريات مرتين في السنة خلال التوقيت الصيفي.
تثبيت الأقفال. ضع مزلاجا أو مسمارا إما فوق مستوى العين أو أسفله على جميع الأبواب.
إزالة الأقفال الموجودة على الأبواب الداخلية لمنع الشخص المصاب بالخرف من حبس نفسه.
احتفظ بمجموعة إضافية من المفاتيح مخفية بالقرب من الباب لسهولة الوصول إليها.
حافظ على الممرات والغرف مضاءة جيدا. يمكن أن تكون التغييرات في مستويات الضوء مربكة.
قم بإنشاء مستوى متساو عن طريق إضافة أضواء إضافية في الممرات والسلالم او الدرج والمناطق بين الغرف والحمامات.
استخدم الأضواء الليلية في الممرات وغرف النوم والحمامات.
إزالة البنادق والأسلحة الأخرى والسكاكين والأدوات الحادة من المنزل أو تخزينها في خزانة مغلقة. إذا كان شخص ما في المنزل مصابا بمرض الزهايمر أو خرف آخر ، فقد تشكل الأسلحة النارية خطرا كبيرا على الجميع. على سبيل المثال ، مع تقدم المرض ، قد لا يتعرف الشخص على شخص يعرفه منذ سنوات وينظر إليه على أنه غريب. مع إمكانية الوصول إلى البندقية أو الأدوات الأخرى ، وقد تكون النتيجة كارثية.
ضع الأدوية في درج أو خزانة مقفلة. للمساعدة في ضمان تناول الأدوية بأمان ، استخدم علب خاصة يمكنك الحصول عليها من الصيدلية أو احتفظ بقائمة يومية وتحقق من كل دواء أثناء تناوله.
راقب درجة حرارة الماء والطعام. قد يكون من الصعب على الشخص المصاب بالخرف معرفة الفرق بين الساخن والبارد. ضع في اعتبارك تركيب مقياس حرارة أوتوماتيكي لدرجة حرارة الماء.
تقييم سلامة غرفة النوم. راقب عن كثب استخدام بطانية كهربائية أو سخان أو وسادة تدفئة لمنع الحروق أو الإصابات الأخرى. توفير مقاعد بالقرب من السرير للمساعدة في ارتداء الملابس.
تأكد من أن أرفف الخزانة على ارتفاع يمكن الوصول إليه بحيث يسهل الوصول إلى العناصر ، مما قد يمنع الشخص من تسلق الأرفف أو سقوط الأشياء من الأعلى.
تأمين سلامة الأثاث. تأكد من تأمين أرفف الكتب أو الخزائن أو أجهزة التلفزيون الكبيرة لمنع الانقلاب. تأكد من أن الكراسي بها مساند للذراعين لتوفير الدعم عند الانتقال من وضعية الجلوس إلى وضع الوقوف.
السلامة في الحمام. قم بتركيب قضبان إمساك للاستحمام وحوض الاستحمام والمرحاض لتوفير دعم إضافي.
ضع ملصقات محكمة على الأسطح الزلقة لمنع السقوط.
ضع في اعتبارك تركيب مقصورة دش.
ويجب ان يكون لباب الحمام مفتاح أو وسيلة لفتحه من الخارج .
سلامة غرفة الغسيل. احتفظ بجميع منتجات التنظيف – مثل أدوات الغسيل السائلة والمبيضات – بعيدا عن الأنظار ، وثبتها وفي حاويات التخزين الأصلية (غير المزخرفة) لثني شخص ما عن تناول أو لمس المواد الكيميائية الضارة.
ضع في اعتبارك تركيب أقفال أمان على الغسالات والمجففات لمنع وضع العناصر غير المناسبة أو إخراجها مبكرا جدا.
تقييم مخاطر السلامة في المرآب و / أو الطابق السفلي. قلل من الوصول إلى المعدات الكبيرة مثل جزازات العشب أو أدوات تشذيب الحشائش أو غيرها . واحتفظ بالمواد الكيميائية السامة، مثل البنزين أو مخفف الطلاء، بعيدا عن متناول اليد. و يفضل تثبيت مستشعر الحركة على باب المرآب.
دعم احتياجات الشخص. حاول ألا تنشئ منزلا يبدو مقيدا للغاية. بل يجب أن يشجع المنزل الاستقلال والتفاعل الاجتماعي. مع توفير مناطق آمنة للأنشطة المتنوعة .