من المعروف حالياً أن الفيروس ينتشر أساساً من شخص إلى آخر من خلال العطاس والسعال والاتصال الوثيق بالمريض أو حامل الفيروس ، و بغض النظر عن الدراسات السابقة التي كانت تشير إلى أن الفيروس ينتشر من خلال ملامسة الأسطج الملوثة أو الأشياء الملوثة بالفيروس ، فالمؤكد أن الفيروس ينتقل عن طريق القطيرات المنتناثرة عبر السعال و العطاس. ومن الممكن أن يصاب الشخص بـ COVID-19 عن طريق لمس سطح أو جسم عليه الفيروس ثم لمس فمه أو أنفه أو ربما عينيه.
ويبقى السؤال : ما هو أفضل ارتداء القفازات، أو غسل اليدين؟
لا يزال مركز السيطرة على الأمراض يوصي بغسل اليدين المتكرر كخيار أفضل لمنع الإصابة بالفيروس ، حتى مع إمكانية التقاط الفيروس بعد لمس الأسطح. في الواقع، توصي الوكالة فقط بارتداء القفازات “عندما تقوم بتنظيف أو رعاية شخص مريض”.
وفي معظم الحالات الأخرى، مثل القيام بمهمات اعتيادية ، ارتداء القفازات ليس ضروريا”.
يوصي مركز السيطرة على الأمراض بغسل يديك في كثير من الأحيان بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل ، خاصة بعد أن تكون في مكان عام.
إذا لم يكن الصابون في مكان قريب منك ، يمكنك استخدام مطهر اليد الذي يحتوي على ما لا يقل عن 60 في المئة من الكحول.
غسيل اليدين الخيار الأفضل
وفي هذا الصدد يقول الدكتور ديفيد سينومو، اختصاصي الأمراض المعدية والمدرس في كلية الطب روتجرز نيو جيرسي ” الخيار الأفضل هو غسل اليدين وليس ارتداء القفازات . إذ أن القفازات مثل الأيدي قد تتلوث ، وإذا ما ارتداها الشخص لوقت طويل ، ولمس وجهه أو الأسطح الأخرى بالقفازات، فإنه لا يساعد نفسه على الإطلاق. وبالتالي، فإن غسل اليدين أو حمل مطهر اليدين هو حل أسهل وأكثر عقلانية”. و ارتداء القفازات في البقالة مثلاً ليست فكرة صائبة . فالشخص الذي يرتدي القفازات سيلامس الكثير من الأشياء والأسطح ويمكن أن يلامس فمه أو أنفه أو عينه ، وهو لا يمكنه أن يقوم بتغيير القفازات لكن يمكنه أن يغسل يديه أو يستخدم المعقم في أي لحظة وأي مكان.
من المهم جداً نزع القفازات بشكل سليم كما في الصورة المرفقة و وضعها في سلة مهملات مغلقة وغسيل اليدين بالماء والصابون بعد ذلك.