لا أحد منا يعرف ماذا سيحمل له الغد، ولأن الصحة نعمة علينا المحافظة عليها ، لهذا فإن التخطيط المسبق يساعدك في رسم خريطتك الصحية ، وحتى لو تعرضت للمرض فإن وقع هذا المرض سيكون أخف ، إذ على الأقل من خلال زيارة الطبيب في حالة الصحة قبل المرض ، وبشكل دوري ، يساعد كثيراً في كشف عوامل الخطر والكشف الباكر عن الأمراض ،ـ خصوصاً أن قسم لا بأس من الأمراض يعتبر صامت سريرياً أي أن المرض يكون موجوداً ولكن المريض لا يشعر به إلا بعد أن يتفاقم المرض أو يكشف صدفة أو بسبب حدوث إحدى مضاعفاته .
التخطيط للصحة
لا شك بأن التخطيط الجيد للصحة يحسن نوعية حياتك ، والتخطيط لا يكفي إن لم يكن هناك التزام من قبل الشخص في بدء التغيير في نمط حياته ، والتغيير يبدأ باتخاذ القرار والذهاب إلى طبيب الأسرة ، لكي يقدم للشخص المعلومات والطرق التي تساعده على تحسين نوعية حياته ، ومن أهم العوامل التي تتعلق بالصحة نذكر :
الأنشطة البدنية
تمارين التنفس.
المشي أو الجري أو ركوب الدراجات.
البستنة والعمل في الهواء الطلق.
الأنشطة التي تستمتع بها مثل السباحة.
دروس الرقص أو الحركة.
اليوغا ، تاي تشي أو أنواع أخرى من تمارين التمدد.
النظام الغذائي والتوصيات الغذائية
تناول خمس إلى تسع حصص يومياً من الفواكه والخضروات الطازجة الخالية من المبيدات الحشرية، بما في ذلك الكثير من الألياف في نظامك الغذائي.
شرب ثمانية إلى عشرة أكواب من الماء يومياً.
تجنب الأطعمة المملحة أو المخللة أو المدخنة.
عدم تناول الكثير من اللحوم الحمراء أو اللحوم المصنعة مثل اللحم المقدد والنقانق .
عدم تناول الكحول .
عدم تناول السكر .
طرق للحد من التوتر
القيام بأعمال وأنشطة ممتعة وتجعلك تضحك.
القيام بالأشياء التي تجعلك تشعر بالاسترخاء مثل الهوايات أو التدليك.
أخذ دروس مثل الموسيقى أو الرسم.
الكتابة في مجلة أو عبر مواقع الكترونية .
الاستماع إلى الموسيقى.
حضور مجموعات الدعم أو الاستشارة.
الصلاة والتأمل.
الرعاية الطبية المستمرة
تناول الأدوية حسب التوجيهات.
الحصول على مواعيد منتظمة لمتابعة الرعاية الصحية.
بعد إجراء اختبارات الفحص الموصى بها.
معرفة الأعراض التي يجب البحث عنها.
تجنب المخاطر الصحية مثل التبغ.
الاتصال بفريق الرعاية الصحية أو طبيبك الخاص بك لطرح الأسئلة والمخاوف.