التواصل الفعال مع مريض الزهايمر

ترجمة وتحرير : د. بسام درويش

مع تطور الاصابة بداء الزهايمر أو الخرف لدى أحبائك، ستلاحظ تغيرات في كيفية تواصل مريض الزهايمر معك.

قد يواجهون صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة ، أو استبدال كلمة بأخرى ، أو تكرار نفس الأشياء مرارا وتكرارا ، أو الخلط بسهولة. وتلاحظ مثلا زيادة إيماءات اليد ، وضعف التفكير والتركيز ، وحتى الانفعالات غير المناسبة كلها شائعة أيضا.

حتى إذا كان أحد أفراد أسرتك يعاني من مشكلة في الحفاظ على محادثة – أو اهتمام أقل ببدء محادثة – فمن المهم تشجيع التفاعل الاجتماعي.

 إن جعلهم يشعرون بالأمان بدلا من التوتر سيجعل التواصل أسهل ، لذا من المفيد تعلم فن و إدارة مستويات الإحباط الخاصة بك.

كن صبورا.

إذا كان أحد أحبائك يواجه صعوبة في تذكر كلمة ، على سبيل المثال ، امنحه الوقت.

إن الشعور بالقلق أو نفاد الصبر لن يؤدي إلا إلى تثبيط تذكرهم.

قدم الكلمة برفق أو أخبر الشخص أنه يمكنك العودة إليها لاحقا.

كن على دراية بلغة جسدك.

 يستجيب الشخص العزيز عليك لتعبيرات وجهك ونبرة صوتك ، والإشارات غير اللفظية بقدر الكلمات التي تختارها. تواصل بالعين ، وابق هادئا ، وحافظ على وضعية مريحة ومفتوحة.

تحدث ببطء ووضوح.

 حدد اتجاها واحدا أو اطرح سؤالا واحدا في كل مرة ، واستخدم جملا قصيرة ، وامنح أحبائك مزيدا من الوقت لمعالجة ما يقال.

 ابحث عن طريقة أبسط لقول الشيء نفسه إذا لم يتم فهمه في المرة الأولى.

تجنب الأسئلة التي تتعلق بالذاكرة قصيرة المدى، مثل “هل تتذكر ما فعلناه الليلة الماضية؟”

من المحتمل أن تكون الإجابة “لا” ، والتي يمكن أن تكون مزعجة لشخص مصاب بمرض الزهايمر أو الخرف.

حافظ على الاحترام.

 لا تستخدم لغة الاستعلاء أو “حديث الأطفال” أو السخرية. يمكن أن يسبب الأذى أو الارتباك.

خذ استراحة قصيرة إذا شعرت أن فتيل صبرك قد أصبح قصيرا.

خفف من توترك وتجنب الانفعال واستعد توازنك.

المصدر:

Alzheimer’s and Dementia Behavior Management – HelpGuide.org