الستاتينات تخفض وفيات سرطان المبيض

كتب المحرر الطبي

أكدت الدراسات أن تناول أدوية الستاتينات يخفض بشكل ملحوظ الوفيات الناجمة عن سرطان المبيض ، ووفقًا لدراسة مراقبة للنساء الفنلنديات ، أجريت على  10062 حالة من سرطان المبيض الظهارية، انخفضت نسبة الوفيات إلى 40٪ مقارنة مع  من لم تستخدم الستاتينات وهذا ما تم استعراضه في الاجتماع الافتراضي الثاني للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان  (AACR) ، ويعود ذلك إلى أن الستاتينات تثبط الأنزيم المسؤول عن نمو الورم وزيادة انتشاره وتوليد أوعية دموية جديدة متكاثرة ، إضافة إلى ذلك فإن الستاتينات تؤثر على المناعة ، ما يؤدي إلى منع تفاقم الورم وهذا ما يقلل من مخاطر الوفيات بين السيدات اللاتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان المبيض .

الجدير بالذكير أن الدراسة التي أجريت في فلندة استمرت لمدة عشرين عاماً ، وشملت 10062 سيدة بالغة تم تشخيص إصابتهن بسرطان المبيض الظهاري ، وكان متوسط العمر في الدراسة يبلغ 62 سنة ممن  لم تستخدمن الستاتينات ، و 67 سنة ممن تستخدمن  الستاتينات ، وحوالي 45% منهن خضعن للعلاج الكيميائي.

المظاهر السريرية

الأعراض عادة تكون عامة مثل الشعور بالنفخة في البطن ، وأعراض هضمية مثل الغثيان ، وتغير في عادات الأمعاء مثل الامساك ، والرغبة الدائمة بالتبول ، وفقدان الوزن ،

بالإضافة لفقدان الشهية أو الشبع والامتلاء بسرعة وازدياد منطقة البطن والحاجة إلى توسيع فتحة حزام البطن في الملابس أو تصبح الملابس ضيقة ومحكمة حول الخصر و الشعور بالوهن العام ، وآلام أسفل الظهر.

الكشف الباكر

غالبا لا يُكتشف إلا بعد أن يكون قد امتد إلى الحوض والبطن. وفي هذه المرحلة المتأخرة، تزيد صعوبة علاج سرطان المبيض. بينما يكون العلاج أكثر نجاحاً حينما يكون السرطان في المرحلة المبكرة، أي عندما يكون المرض مقتصراً على المِبيَض.

المصدر:

https://www.medpagetoday.com/meetingcoverage/aacr/87219