هل العمل و متطلبات الحياة اليومية تجعلك مشغولاً كثيراً ، دون الاستمتاع بوقت للراحة مع نفسك ، مع الطبيعة ، ومع الأشخاص المقربين منك في البيت والجوار والزملاء والأصدقاء ، ولا تهتم بصحتك ورفاهيتك ؟
فكر ملياً ، وأعد حساباتك والتخطيط لنوعية حياتك .
يجب عليك أخذ استراحة من الروتين الآلي واختيار العادات الصحية.
إن تناول الطعام بشكل جيد وممارسة الرياضة يمنح جسمك ودماغك فوائد فورية لإدارة الإجهاد والاكتئاب والقلق. ولنتذكر أن الرفاهية الحقيقية تأتي مع التوازن والنمو المستمر والقبول.
فيما يلي بعض الطرق الفعالة والمختبرة التي يمكن أن تساعدك على تحسين رفاهيتك:
خذ قسطاً مناسباً من النوم:
قد يبدو أنها النصيحة الأكثر شيوعاً، ولكن ثق بي معظم الناس لا يتبعون النصائح البسيطة التي تحدث فرقاً كبيراً في حياتهم الصحية ، وتساعدهم على التمتع بالصحة بمفهومها الشامل.
يحتاج جسمنا إلى النوم السليم والراحة للشفاء وتجديد الطاقة ليعمل بشكل صحيح. هذا الشفاء ضروري للنشاط البدني والعقلي طوال اليوم. النوم الكافي ينظم الهرمونات التي ترتبط مباشرة بمزاجنا وعواطفنا. في معظم الأحيان عندما تشعر بغضب أو اضطراب التوازن العاطفي ، تكون هناك احتمالات كبيرة بأن جسمك يفتقر إلى أخذ قسط كاف من النوم.
يحتاج الجسم البالغ إلى ما يقرب من 7 إلى 9 ساعات من النوم يومياً.
لذا تأكد من أخذ قسط كاف من النوم الصحي .
2. تناول نظاماً غذائياً متوازناً:
النوم وحده لن يمنحك الفوائد المطلوبة. تحتاج إلى تناول نظام غذائي صحي ومتوازن وضمان حصول جسمك على كمية كافية من التغذية. يحدد الطعام الذي تستهلكه مدى صحة نظامك الداخلي. علاوة على ذلك ، فإنه يساعد في تحديد صحتك العاطفية والاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب.
عندما يفتقر جسمك إلى العناصر الغذائية الأساسية ، فإنه يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. علاوة على ذلك ، ينتهي بك الأمر إلى مواجهة الضيق العاطفي والقلق.
يقترح خبراء الصحة والعافية أنه يجب عليك تناول الفواكه والخضروات بكمية كافية. علاوة على ذلك ، فإن تناول المكسرات والحبوب مثل العدس يقوي قلبك أيضا.
حاول تجنب الكافيين والسكر والأطعمة المصنعة قدر الإمكان.
3. تعريض جسمك لأشعة الشمس:
نقص فيتامين (د) يؤدي إلى العديد من المشاكل مثل الاضطراب العاطفي الموسمي أو SAD. عندما تتعرض لأشعة الشمس ، فإنها تسبب إطلاق الإندورفين وتسمى أيضاً “هرمونات السعادة” المسؤولة عن إنتاجية الدماغ.
لذا ، خصص بعض الوقت للتعرض لأشعة الشمس ما قبل الظهيرة أو بعد العصر، و تأكد من ارتداء واقي الشمس لمنع حروق الشمس.
4. التعامل مع الإجهاد:
على الرغم من صعوبة تجنب الإجهاد في الوقت الحاضر ، إلا أنه من الممكن بالتأكيد التعامل معه. من المهم جداً تعلم كيفية التعامل مع الإجهاد بطريقة ذكية وفعالة.
لذلك ، حاول تجنب المواقف التي تسبب الإجهاد.
إذا كان الإجهاد لديك لا يمكن السيطرة عليه، دون أسباب الإجهاد وكذلك ما هي الإجراءات التي يمكنك اتخاذها لتحسين رد فعلك ومزاجك وحتى وضعك؟
5. ممارسة الرياضة يومياً:
عندما تظل نشطاً بدنياً وتمارس الرياضة يومياً ، يتحسن تدفق الدم في جسمك بالكامل. مع زيادة تدفق الدم ، يزداد عدد الأكسجين وتشعر بمزيد من النشاط والانتعاش والنشاط العقلي.
التمارين والأنشطة البدنية أكثر أهمية إذا كنت عاملاً في المكتب.
التمرين لا يضمن بقاء جسمنا لائقاً فحسب ، بل يحافظ أيضاً على صحة عقلك .
ليس عليك الانضمام إلى صالات رياضية باهظة الثمن لذلك. المشي البسيط مع حيوانك الأليف أو المشي اليومي في الصباح مع صديق أو أحد أفراد الأسرة .
الشيء المهم هو جعلها عادة يومية. بالإضافة إلى صحتك النفسية ، تقوي التمارين عظامك وعضلاتك التي تمنعك من نوع مختلف من الإصابات الشخصية أثناء التمرين أو تشغيل مهامك اليومية.
6. ابتعد عن التدخين والكحول:
إذا واصلت الشرب والتدخين ، بغض النظر عن المبلغ الذي تنفقه على صحتك ومدى صعوبة المحاولة ، فستضيع جهودك.
الإقلاع عن التدخين والشرب لضمان أن تعيش حياة صحية.
7. كن اجتماعياً :
العزلة ونقص التواصل من الأسباب التي تؤدي للاكتئاب والاضطرابات النفسية والجسدية. بغض النظر عن مدى انشغال عائلتك وحياتك العملية ، حاول تخصيص بعض الوقت للأصدقاء والاختلاط بهم. لا يمكن للرجل البقاء بصحة جيدة دون التفاعل مع الآخرين. التواصل مع الآخرين يقلل من مستوى التوتر.
إذا كنت قد سمعت عن العلاج بالضحك ، فله أيضا نفس الغرض لتقليل التوتر الذي تضحك فيه مع أشخاص آخرين. يحتاج الجميع إلى القبول والصداقة التي لا تتحقق إلا عندما تختلط مع الآخرين.
8. البحث عن هوايات جديدة وممارستها:
تساعدنا الهواية على البقاء مشغولين ومشاركين. عندما يكون لديك اهتمام ببعض الأنشطة وتستمتع بالقيام بها ، فإنك تتخذ خطوات صحية لتحسين صحتك العاطفية. كما أنه يحافظ على ضغط العمل والحياة اليومية بعيداً عن دماغك. العثور على هوايات جديدة أمر رائع لتقوية عقلك وتعزيز مزاجك.
9. تعلم العيش في الحاضر:
السبب الأكبر لتجربة تقلبات المزاج والاكتئاب والقلق هو عندما يظل الشخص عالقاً في الأحداث الماضية. إن الحديث السلبي عن الذات مثل “لماذا فعل الناس هذا بي” لا يسرق السعادة فحسب ، بل يجعل الشخص يفوت الفرص التي تتعب اللحظة الحالية لتقديمها.
تعلم أن تعيش في اللحظة الحالية ، مع التخطيط الجيد للمستقبل ، ولكن لا تعيش المستقبل بل اصنعه وفق المعطيات المتاحة لك .
اضحك واستمتع!
لا تأخذ الحياة كثيراً على محمل الجد. أولئك الذين يظلون سعداء ، يبتسمون أكثر ويحاولون الحفاظ على أنفسهم سعداء يختبرون نوعية حياة أفضل من أولئك الذين ما زالوا قلقين طوال الوقت.
وفقاً لدراسة ، يضحك الأطفال 200 مرة في اليوم بينما يضحك البالغون 15 مرة في اليوم.