رغم الأوبئة العديدة التي عرفتها البشرية ، إلا أن هذا فيروس كورونا المستجد يبدو أن طريقة إنتشاره مذهل جداً ، و لم يسجل سابقاً أي عامل ممرض يمكن أن يبقى معلقاً في الهواء لساعات كثيرة ـ، و حين يستقبله شخص آخر يكون لا يزال قادراً على الإستفاده من المستقبل البشري و إعادة بناء ذاته و إنقسامه.
كنا نؤكد على ضرورة استعمال الكمامة في الأماكن المغلقة ـ و حالياً نريدها في كل الأماكن بما فيها الأماكن المفتوحة فليس العطاس أو السعال هو طريق العدوى لوحده إنما النفس و البراز و كامل السطوح.
وتشير التقديرات قبل ستة أسابيع إلى أن 70% من العالم سيصاب و حالياً قد تصل النسبة إلى أن الجميع إما حاملًا أو مصابًا.
العلاج بسيط و متوفر الهيدروكسي كوينين بجرعة 400 ملغ مرتين في اليوم لخمسة أيام ، مع أو بدون دواء اريزثرومايسين بجرعة 500 ملغ مرة في اليوم لمدة خمسة أيام.
وعادة نبدأ بإعطائه عند دخول المريض في المرحلة الشديدة من الأعراض الصدرية و/ أو الهضمية لكن لكل منه سميه و هم مع بعضهم ترتفع سميتهم القلبية.
هناك حالات عديده من إضطرابات النظم البطيني و الرجفان القلبي البطيني و قد تؤدي للوفاة بسبب إعطاء الهيدروكسي كوينين. لهذا تخطيط القلب الكهربائي قبل و أثناء المعالجة لا بد منه. لهذا نؤكد على ألا يستخدمه أي شخص إلا بعد الخضوع لتقييم طبي.
المعالجة السابقة غير كافيه في الحالات الشديدة و لا بد من إعطاء مضادات الفيروس النوعية و مضادات الإنترلوكيم ٦ و الإنترفيرون. حين إمتلاء الرئة بالسوائل و فشل المنفسة الميكانيكية من أداء الأكسجين اللازم يتم إستبدال الرئه بالأكسجة خارج الجسم ECMO.
مضاد فطريات الجميل في الأمر أن المركب المضاد للطفيليات الآمن و المتوفر و الشائع الإستعمال إيفرمكتين Ivermectin 0.2 mg/kg once a day. و الذي يعطى بجرعة وحيدة 12-15 ملغ للكبار حسب وزنهم قد حقق قدرة هائلة على مهاجمة الفيروس ضمن الخلايا و تقطيع عمل مركبه الصبغي و القضاء عليه كليًا خلال ساعات و هذا ما تم تأكيده خارج جسم الإنسان و لا أتوقع أن الوقت سيسمح بإجراء دراسة لتأكيد فعاليته على الفيروس ضمن جسم الإنسان فلا مانع من البدء في علاجه دون سواه عند أول ظهور الأعراض و تأكيد التشخيص المخبري فهو آمن نسبيا للكبار و الصغار.