Connect with us

أعراض وأمراض

ما هي أعراض مرض الكلى المزمن؟

في مرض الكلى المزمن، يحدث فقدان لوظائف الكلى ببطء شديد على مدى شهور وحتى سنوات وبالتالي فان الجسم يحدث له تغيرات بسبب التأثيرات المرضية لمرض الكلى المزمن. وبالإضافة إلى ذلك، فالكلى لديها قدرة ملحوظة على تعويض المشاكل التي تحدث في وظائفها. ونتيجة لهذه الأسباب، لا يعاني المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن من أي أعراض إلى أن تضعف وظائف الكلى بشدة.

تقوم الكلى بأداء العديد من الوظائف المختلفة (التخلص من الفضلات وإزالة السوائل الزائدة والسيطرة على ضغط الدم وتوازن الكيماويات وإنتاج خلايا الدم الحمراء، الخ) من اجل الجسم. ولذلك، فاعتماداً على مدى الاضطرابات في وظائف الكلى المختلفة، تختلف المشكلات والأعراض الإكلينيكية بشكل كبير من شخص لأخر ممن هم مصابين بمرض الكلى المزمن.

صحة الكلى بين يديك

أهم الأعراض

تختلف أعراض مرض الكلى المزمن وفقاً لشدة المرض. ومن اجل الفهم السليم واستراتيجيات العلاج الأفضل، يقسم مرض الكلى المزمن إلى خمسة مراحل على أساس قيمة معدل الترشيح الكبيبِي. حيث يعكس معدل الترشيح الكبيبِي كيف أن الكلى تقوم بترشيح الفضلات من الدم بشكل جيد ويتم تقديره من قيمة الكرياتينين في اختبارات الدم. ويُمثل معدل الترشيح الكبيبِي قياس دقيق لوظائف الكلى وقيمته الطبيعية اكبر من 90مل/دقيقة.

المرحلة
الخامسة
المرحلة
الرابعة
المرحلة
الثالثة
المرحلة
الثانية
المرحلة
الأولى
المرحلة
نهاية مرحلة مرض الكلى المزمنمرض الكلى المزمن الشديدمرض الكلى المزمن المعتدلمرض الكلى المزمن الخفيفمعدل الترشيح الكبيبِي طبيعي 
>15 مل/دقيقة5-29 مل/دقيقة30-59 مل/دقيقة60-89 مل/دقيقة<90 مل=مل/دقيقةمعدل الترشيح الكبيبِي

في المرحلة المبكرة من مرض الكلى المزمن، لا يعاني معظم المرضى من أي أعراض

المرحلة الأولى من مرض الكلى المزمن (وظائف الكلى 90-100%)

المرحلة المبكرة من مرض الكلى المزمن عديمة الأعراض بدون حدوث تلف للكلى (مستوى الكرياتينين في الدم طبيعي). ويمكن الكشف فقط عن المرحلة الأولى من مرض الكلى المزمن عن طريق القياسات المعملية الروتينية أو التشخيص العرضي أثناء تقييم أمراض أخرى. وقد تتمثل دلائل المرحلة الأولى من مرض الكلى المزمن في فقد البروتين في البول ويمكن رؤية التلف البنيوي على الأشعة السينية أو من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية أو من خلال الفحص بالرنين المغناطيسي أو عن طريق الفحص بالأشعة المقطعية أو التاريخ العائلي لمرض الكلى متعدد الكيسات.

المرحلة الثانية من مرض الكلى المزمن (وظائف الكلى 60-89%)

تمثل هذه المرحلة مرض الكلى المزمن الخفيف. فالمريض قد لا يعاني في هذه المرحلة من أية أعراض لكن قد يكون هناك دلائل للمرحلة الثانية من مرض الكلى المزمن تتمثل في التبول الليلي وارتفاع ضغط الدم وتشوهات البول ومستوى الكرياتينين في الدم الطبيعي أو المرتفع بشكل خفيف.

المرحلة الثالثة من مرض الكلى المزمن (وظائف الكلى 30-59%)

تمثل هذه المرحلة مرض الكلى المزمن المعتدل. فالمريض قد لا يعاني في هذه المرحلة من أية أعراض أو قد تكون هناك أعراض خفية حاضرة جنباً إلى جنب مع تشوهات البول وارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم.

المرحلة الرابعة من مرض الكلى المزمن (وظائف الكلى 15-29%)

تمثل هذه المرحلة مرض الكلى المزمن الشديد. حيث في المرحلة الرابعة من مرض الكلى المزمن، هناك مجموعة كبيرة من الأعراض تتنوع بين الأعراض المبهمة الخفيفة وغير المحددة إلى الأعراض الشديدة إلى حد ما والتي تعتمد غالباً على سبب كامن للفشل الكلوي والأمراض ذات الصلة.

المرحلة الخامسة من مرض الكلى المزمن (وظائف الكلى اقل من 15%)

تمثل مرحلة الفشل الكلوي الشديد جداً أو المرحلة النهائية للفشل الكلوي. حيث في المرحلة الخامسة من مرض الكلى المزمن، هناك مجموعة كبيرة من الأعراض التي تتنوع بين الأعراض المعتدلة أو الشديدة إلى المضاعفات المهددة للحياة. وفي هذه المرحلة، فعلى الرغم من العلاج بالأدوية الشديدة.

تتزايد أعراض الفشل الكلوي ويحتاج معظم المرضى إلى الغسيل الكلوي أو زرع الكلى.

يمثل ارتفاع ضغط الدم الشديد غير المتحكم به في عمر

فيما يلي الأعراض الشائعة لأمراض الكلى:

  • فقد الشهية والغثيان والقيء
  • الضعف والقابلية للتعب بسهولة وفقد الوزن
  • التورم (الوذمة) في الأرجل السفلى أو اليدين أو الوجه حول العينين.
  • رتفاع ضغط الدم وخصوصاً في السن الصغير أو ارتفاع ضغط الدم الشديد غير المتحكم به.
  • الشحوب الناجم عن فقر الدم نتيجة زيادة إنتاج الكليتين للإريثروبويَتين.
  • مشاكل في النوم واضطرابات مع التركيز ودوخة.
  • الحكة وتشنجات العضلات وتململ الساقين وعدم القدرة على التركيز.
  • ألم في الظهر فقط أسفل الأضلاع.
  • الحاجة في كثير من الأحيان إلى التبول أكثر من المعتاد خصوصاً بالليل (البوال الليلي).
  • آلام العظم والكسور في البالغين وتأخر النمو في الأطفال نتيجة الإنتاج الزائد للشكل النشط لفيتامين “د” بواسطة الكليتين.
  • انخفاض الاهتمام الجنسي وعدم القدرة على الانتصاب في الرجال واضطرابات الدورة الشهرية في النساء.
  • يكون مرض الكلى مصحوباً بقوة بزيادة في الوفيات نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية.

يمثل انخفاض مستوى الهيموجلوبين غير المستجيب للعلاج على الإصابة بمرض الكلى المزمن

متى يكون هناك شك في الإصابة بمرض الكلى المزمن في الشخص الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم؟

بالنسبة للشخص الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم)، يكون هناك شك في إصابته بمرض الكلى المزمن إذا:

  • العمر اقل من 30 أو أكثر من 50 وقت تشخيص ارتفاع ضغط الدم.
  • إذا كان ضغط الدم مرتفعا جداً حين التشخيص (أي: أكثر من 200/120 ملم زئبقي)
  • ضغط دم مرتفع وشديد غير خاضع للسيطرة حتى مع العلاج المنتظم.
  • مشاكل بالرؤية نتيجة ارتفاع ضغط الدم. ووجود البروتين في البول.
  • يكون ارتفاع ضغط الدم مصحوباً بأعراض تقترح الإصابة بمرض الكلى المزمن مثل التورم وفقدان الشهية والضعف، الخ.

ما هي المضاعفات المحتملة للمرحلة المتقدمة لمرض الكلى المزمن؟

يمكن أن يؤدي الفشل الكلوي التقدمي الشديد في مرض الكلى المزمن إلى مضاعفات تهدد الحياة. وفيما يلي المضعفات المحتملة:

  • الصعوبة الشديدة في التنفس وألم في الصدر نتيجة احتجاز السوائل الملحوظ وبالأخص في الرئتين (وذمة رئوية) وارتفاع شديد في ضغط الدم.
  • غثيان شديد وقيء
  • ضعف شديد
  • مضاعفات في الجهاز العصبي المركزي: الارتباك والنوم المفرط والاختلاج والغيبوبة.
  • ارتفاع في مستويات البوتاسيوم في الدم (فرط بوتاسيوم الدم) والذي قد يضعف قدرة القلب على أداء وظائفه وهذا قد يكون مهدداً للحياة.
  • التهاب التامور وهو التهاب في غشاء مثل الكيس يغلف القلب (التامور).

يعتبر الضعف وفقدان الشهية والغثيان والتورم من الأعراض المبكرة الشائعة لمرض الكلى المزمن

تشخيص مرض الكلى المزمن

عادةً ما يأتي مرض الكلى المزمن في مرحلته المبكرة بدون أية أعراض. وتستطيع الاختبارات المعملية فقط الكشف عن أي مشكلات نامية. ويتم توجيه الأمر بإجراء الاختبارات المعملية عندما يكون هناك شك في الإصابة بمرض الكلى المزمن على أساس الحالة الإكلينيكية كتقييم روتيني لشخص ذو مخاطر عالية للإصابة بمرض الكلى المزمن. وهناك ثلاث اختبارات بسيطة للكشف عن مرض الكلى المزمن تتمثل في: قياس ضغط الدم وقياس مستوى الأَلبومين في البول وقياس مستوى الكرياتينين في الدم. .

1. الهيموجلوبين

في اختبارات الدم الخاصة بشخص مصاب بمرض الكلى المزمن، عادةً ما يكون الهيموجلوبين منخفضاً. ويرجع الهيموجلوبين المنخفض (فقر الدم) إلى زيادة إنتاج الإريثروبويَتين بواسطة الكليتين.

2. اختبارات البول

يُعد وجود الأَلبومين أو البروتين في البول (يطلق عليه بِيلة أَلبومينِية أو بِيلة بروتينية) علامة مبكرة على الإصابة بمرض الكلى المزمن. وقد يكون حتى وجود كميات صغيرة من الأَلبومين في البول – يطلق عليها بِيلة أَلبومينِية زهيدة – علامة مبكرة جداً على الإصابة بمرض الكلى المزمن في مرض داء السكري. وقد يكون وجود البروتين في البول نتيجة لحمى أو ممارسة ثقيلة. ولذلك، من الأفضل استبعاد الأسباب الأخرى للبِيلة البروتينية قبل تأكيد تشخيص الإصابة بمرض الكلى المزمن.

3. مستوى الكرياتينين في الدم ونيتروجين اليوريا في الدم ومعدل الترشيح الكبيبي المقدر

هذه ثلاث اختبارات للدم والتي تُعتبر من الاختبارات البسيطة والأكثر استخداماً لتشخيص ورصد الفشل الكلوي. ومع تفاقم وظائف الكلى، تتزايد قيمة الكرياتينين واليوريا في الدم. ويساعد الرصد المنتظم لمستوى الكرياتينين في الدم على تقييم تقدم سير مرض الكلى المزمن واستجابته للعلاج.

يُعتبر مستوى الكرياتينين في الدم دليل مفيد لمعرفة وظائف الكلى لكن يعتبر معدل الترشيح الكبيبي المقدر مقياساً أكثر دقة. حيث يكشف اختبار معدل الترشيح الكبيبي المقدر عن الإصابة بمرض الكلى في مراحله المبكرة ويكون الاعتماد عليه

يمكن للاختبارات الثلاثة البسيطة أن تنقذ كليتيك والتي تتمثل في قياس ضغط الدم ومستوى البروتين في البول ومعدل الترشيح الكبيبي المقدر

4. فحص الكلى بالموجات فوق الصوتية

يُمثل الفحص بالموجات فوق الصوتية اختبار بسيط وفعال جداً في تشخيص مرض الكلى المزمن. حيث يتم تشخيص الكلى المنكمشة على إصابتها بمرض الكلى المزمن. ومع ذلك، يمكن التوصل إلى حجم الكلى الطبيعي وحتى الكبير عندما يكون السبب وراء مرض الكلى المزمن هو مرض الكلى متعدد الكيسات عند البالغين واعتلال الكلى السكري والداء النشواني. ويستخدم أيضاً الفحص بالموجات فوق الصوتية لتشخيص مرض الكلى المزمن الناجم عن الانسداد البولي وحصيات الكلى.

5. الاختبارات الأخرى

يسبب مرض الكلى المزمن اضطرابات في وظائف مختلفة للكليتين. ولتقييم هذه الاضطرابات، يتم أداء اختبارات مختلفة. حيث تتمثل اختبارات الدم المختلفة التي يتم أداء بشكل متكرر في المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن في اختبارات من اجل توازن الكَهارِل والتوازن الحمضي القاعدي (الصوديوم والبوتاسيوم والمغنسيوم والبيكربونات) واختبارات من اجل فقر الدم (الهيماتوكريت “حجم الكريات الحمر المكدوسة” والفيريتين وتشبع الترانسفيرين واللُطاخة المحيطية) واختبارات من اجل أمراض العظم (الكالسيوم والفسفور وإنزيم الفسفاتاز القلوي والهرمون الذريقي) والاختبارات العامة الأخرى (مستوى الأَلبومين في الدم والكولسترول والدهون الثلاثية وجلوكوز الدم والهيموجلوبين والسكر التراكمي) ومخطط كهربية القلب وتخطيط صدى القلب.

وفقاً للفحص بالموجات فوق الصوتية، الكليتين صغيرتي الحجم نعتبر سمة مميزة للإصابة بمرض الكلى المزمن

متى يجب على المريض المصاب بمرض الكلى المزمن الاتصال بالطبيب؟

يجب على=على المريض=المريض المصاب=المصاب بمرض=بمرض الكلى=الكلى المزمن=المزمن الاتصال=الاتصال فوراً=فوراً بالطبيب=بالطبيب إذا=إذا حدث=حدث للمريض=للمريض

  • زيادة سريعة غير مبررة في الوزن أو انخفاض ملحوظ في حجم البول أو تفاقم التورم أو ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس أثناء الاستلقاء في السرير.
  • الحمى أو إسهال شديد أو فقدان شديد لشهية أو قيء شديد أو دم مع القيء أو فقدان غير مبرر للوزن.
  • ضعف شديد بالعضلات ذات منشأ حديث. .
  • زيادة في الارتباك أو النعاس أو التشنج.
  • التفاقم الحديث لارتفاع ضغط الدم غير المبرر.
  • لون البول أحمر أو النزيف المفرط

تحتاج الحمى وتطور الأعراض الأحدث أو التفاقم السريع لأعراض الكلى إلى العناية العاجلة.

المصدر:

https://kidneyeducation.com/

Continue Reading

مقالات شائعة