يحتاج ترشيد استخدام الأدوية إلى حصول المرضى على الأدوية المناسبة لاحتياجاتهم السريرية، بجرعات تلبي احتياجاتهم الخاصة لفترة زمنية كافية وبأقل التكاليف لهم ولمجتمعهم.
يمثل الاستخدام غير الرشيد للأدوية مشكلة كبيرة في جميع أنحاء العالم. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يزيد عن نصف الأدوية جميعها يتم وصفها أو صرفها أو بيعها على نحو غير ملائم، وأن نصف المرضى لا يتناولون الأدوية على نحو صحيح. ويؤدي الإفراط في استخدام الأدوية أو استخدامها غير الكافي أو سوء استخدامها إلى إهدار الموارد القليلة وانتشار المخاطر الصحية على نطاق واسع. وتشمل الأمثلة على الاستخدام غير الرشيد للأدوية: استخدام عدة أدوية لكل مريض “صيدلة متعددة”؛ والاستخدام غير الملائم لمضادات المكروبات بجرعات غير كافية في أغلب الأحيان لمعالجة العدوى غير الجرثومية؛ وفرط استخدام الحقن عندما تكون التركيبات الفموية أكثر ملاءمة؛ وعدم وصف الأدوية وفق الدلائل الإرشادية السريرية؛ والمداواة الذاتية غير الملائمة بالأدوية التي لا تصرف إلا بوصفة طبية في أغلب الأحيان؛ وعدم الالتزام بنظم الجرعات.
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يزيد عن نصف الأدوية جميعها يتم وصفها أو صرفها أو بيعها على نحو غير ملائم، وأن نصف المرضى لا يتناولون الأدوية على نحو صحيح
ترشيد الاستهلاك
تنادي منظمة الصحة العالمية بـ 12 تدخلاً رئيسياً لتشجيع ترشيد الاستهلاك على نحو أكبر:
إنشاء هيئة وطنية متعددة الاختصاصات لتنسيق السياسات الخاصة باستخدام الأدوية2
استخدام الدلائل الإرشادية السريرية
إعداد قائمة الأدوية الأساسية الوطنية واستخدامها.
إنشاء لجان المداواة ومكافحة المخدرات في المناطق والمستشفيات
إدراج التدريب القائم على حل مشاكل المعالجة الدوائية في المناهج الجامعية.
التعليم الطبي المستمر أثناء الخدمة كشرط للترخيص.
الإشراف والتدقيق والتغذية المرجعية
استخدام معلومات مستقلة حول الأدوية.
تثقيف الجمهور بشأن الأدوية.
تجنب الحوافز المالية الشاذة.
استخدام القوانين الملائمة والنافذة.
الإنفاق الحكومي الكافي لضمان توافر الأدوية والموظفين.