سرطان القولون والمستقيم هو واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في الولايات المتحدة. إذ تشير الدراسات إلى أنه يصيب 1 من كل 23 رجلاً و 1 من كل 25 امرأة .
ولتقليل مخاطر الإصابة بهذا النوع من الأورام السرطانية ، ننصحك بما يلي :
فحص سرطان القولون والمستقيم
من خلال الفحوصات والاختبارات يمكن للطبيب اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة قبل ظهور العلامات والأعراض الدالة عليه . لهذا توصي الجمعية الأمريكية للسرطان بضرورة إجراء التنظير للقولون اعتباراً من سن 45 للأشخاص المعرضين للخطر المتوسط.أكثر من تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة. إذ تشير الدراسات إلى أن هذا الأمر يقلل من خطر الاصابة بسرطان القولون أو المستقيم.
قلّل من تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة ، التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
مارس التمارين الرياضية بانتظام، وأكثر من الحركة ، فإن الخمول وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة يزيد من تعرضك لخطر الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم.
راقب وزنك ، لأن فرط الوزن يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم أو الموت. و يمكن أن يساعدك تناول الطعام الصحي وزيادة نشاطك البدني في التحكم في وزنك.
لا تدخن ، لأن المدخن على المدى الطويل و أكثر عرضة من غير المدخنين للإصابة بالعديد من الأمراض بما في ذلك سرطان القولون أو المستقيم.
لا تتناول الكحول، إذ أن تعاطي الكحول يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
لا تتأخر في زيارة الطبيب إن كنت تشعر بتغير في عادات التبرز أو تغير لونه أو أي عرض آخر .
مما لا شك فيه أن جميع ما سبق من نصائح يمكننا القيام بها وتنفيذها ، إذا ما كنّا ندرك أهمية الصحة وبأنها لا تقدر بثمن وأنها نعمة يجب علينا المحافظة عليها .
المظاهر السريرية
قد لا تظهر أعراض الاصابة بسرطان القولون والمستقيم إلا بعد أن يصل إلى مرحلة معينة من تطوره ، لهذا علينا الانتباه إلى الأعراض التالية التي تساعد في التوجه والتشخيص الباكر من أجل التدخل الباكر إن تأكدت الإصابة ، ومن هذه الأعراض نذكر:
تغيير في عادات الأمعاء، مثل الإسهال، والإمساك، وعدم التمكّن من تفريغ الأمعاء بشكل تام.
البراز بلون بني غامق أو أسود ما يوحي بوجود نزيف ، وفي بعض الحالات يمكن رؤية الدم مع البراز.
التشنج أو الألم في البطن .
الشعور بالتعب العام.
فقدان الوزن غير المبرر.
الفحص الباكر
أظهرت البيانات الأخيرة أن حالات جديدة من سرطان القولون والمستقيم آخذة في الارتفاع في عدد السكان الأصغر سناً. ولهذا توصي جمعية السرطان الأمريكية بفحص سرطان القولون والمستقيم في سن 45 للأشخاص المعرضين للخطر المتوسط. ولكن بعض الناس لديهم عوامل خطر معينة تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، والاستفادة منه في سن مبكرة. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، قد يعني هذا أنه يجب عليهم بدء الفحص في وقت مبكر، أو الحصول على اختبار في كثير من الأحيان أكثر من الآخرين.
عوامل الخطر
من عوامل الخطر نذكر :
التاريخ العائلي لسرطان القولون والمستقيم أو الأورام الحميدة قبل السرطانية، وخاصة في الآباء والأمهات والإخوة والأخوات، أو الأطفال. إذ يصاب 1 من كل 3 أشخاص بسرطان القولون أو المستقيم إذا كان لديهم أفراد آخرين من العائلة مصابين بسرطان القولون والمستقيم والأورام الأخرى بما في ذلك بعض الحالات المرضية الوراثية مثل الورم الحميد العائلي أو سرطان القولون غير المتعددة الوراثي، المعروف أيضا باسم متلازمة لينش. كما أن الإصابة بأمراض أخرى، مثل التهاب القولون التقرحي، أو مرض كرون، أو داء السكري من النوع 2، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
التدخين
الكحول
الإكثار من تناول اللحوم الحمراء والـتقليل من تناول الخضار والفواكه والحبوب.
قلة الحركة .
زيادة الوزن .
التقدم بالعمر.
لاحظ:
يتم تحديث المبادئ التوجيهية بشأن النظام الغذائي والنشاط البدني مع استمرار تطور الأدلة العلمية. يرجى قراءة أحدث التوصيات و لطرح أي سؤال أو أي استفسار يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني :